مع المزايا المتنوعة التي توفرها الحواسيب اللوحية، يتجه بعض المستخدمين إلى الاعتماد عليها كبديل للحواسيب المحمولة، لكن هل فعلاً يُمكن للذين اعتادوا إنجاز أعمالهم على الحاسوب المحمول أن ينتقلوا إلى الحاسوب اللوحي؟ وما الخيار الأنسب لمن يرغب في اقتناء أحد الجهازين؟
تتطلب الإجابة على السؤالين السابقين إلقاء الضوء على بعض الاختلافات بين الحاسوب اللوحي والمحمول، التي نختصرها بما يلي:
طريقة الإدخال
إذا كنت ممن يجب عليهم إدخال كمّ كبير من البيانات يوميا مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو التدوين أو غيرها من المهام التي تتطلب وجود لوحة مفاتيح بشكل دائم، فالحاسوب المحمول هو الخيار الأفضل لأن الحاسوب اللوحي يعتمد بشكل رئيسي على شاشة اللمس ولوحة مفاتيح افتراضية لا تتيح الكتابة بسرعة ودقة، مقارنة بلوحة المفاتيح العملية في المحمول.والحاسوب الهجين من فئة "اثنان في واحد"، الذي يضم لوحة مفاتيح قابلة للفصل، قد يعزز من إمكانية كتابة النصوص، لكنه في الوقت ذاته لا يقدم نفس تجربة الحاسوب المحمول.
وبالطبع يمكن لمستخدمي الحاسوب اللوحي الاعتماد على لوحة مفاتيح بلوتوث خارجية، لكن هذا من شأنه زيادة التكلفة وضرورة جلبها في كل مرة كجهاز طرفي.
إذا كنت ممن يتنقلون أو يسافرون كثيرا، فالحاسوب اللوحي أنسب لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق